Monday, March 12, 2012

الأمان



نفسي في شعور العيلة الصغيرة ايلي قاعدة في حجر مامتها .. و مامتها بتغني لها و هي بتسرح شعرها و بتطبطب عليها
احساس انه هي دي كل دنيتك غنوة سعيدة و ايد بتطبطب عليك

و بس .. مش عايز حاجة تانية من الدنيا

الامان :)

Saturday, March 10, 2012

الأنتظار !


في يوم كنا في سيتي ستارز بنتغدي و بعدين مش كنا لاقيين مكان خااالص و زحمة و كده المهم يعني في الاخر ربنا كرمنا و لقينا

مكان و قعدنا ... لفت نظري سيدة عجوز تجلس جنبنا في صمت تراقب المكان و الناس من حولها و لا هي بتاكل و لا اثر لاكل قدامها و لا اي حاجة
في الاول افتكرت في حد معاها راح يجيب الاكل و هي مستنياه يعني ... بعدين من نظرتها لا يبدو انها في انتظار شخص ما بعينه .. و مع الوقت الكبير ايلي عدي محدش جه !!

حسيت انها شخص مفتقد الحياة و جاي يعيشها في زحمة الناس و صريخ الاطفال و دوشة المكان

كان نفسي اقتحم صمتها و اقعد ارغي معاها اعرف قصتها بس كنت خايفة اضايقها .. بس قلت عايزه احلي لها بقها

رحت استجمعت قوتي و شجاعتي و سألتها منتظره حد يا أمي ؟؟ قالتلي لا .. طب تأمري باي شئ يا أمي ؟؟ قالتلي لا

قلت لها طب تسمحيلي اعزمك علي حاجة حلوة ؟؟ قالتلي مفيش داعي و الله شكرا و كده .. المهم انا اصريت وعزمتها علي الحاجة الحلوة و تركتها تأكل في صمت .. مع اني متاكده انها مش عايزه تقعد لوحدها بس كنت خايفة اقتحم حياتها فاضايقها و لا حاجة !

شوية و سلمت علينا و مشيت .. تركتني أفكر قد ايه هي عظيمة انها مش استسلمت للوحدة و نزلت تعيش الحياة و تشوف الناس حتي لو مش هتتكلم معاهم .. و في نفس الوقت تركتني خايفة جدا .. انه الواحد ممكن يكون ده حاله بعد شوية سنين !!

تفتكري يا فاطمة ممكن ينتهي بيكي الحال بتسمعي اوعدوني - حمزة نمرة !!


يوم الجمعة ايلي فات قابلناها بردو في سيتي ستارز .. و أظن لو رحت ستارز الجمعة الجاية هشوفها بردو .. نفسي اعرف قصتها اووي

ملاك برئ



يوم الجمعة ايلي فات كان يوم حافل بالمواقف ايلي تستحق التدوين .. اول موقف حصلنا في اليوم و بجد أثر فيا من جوه بشكل فظيع

كالعادة يعني بركب الكترو في كل تحركاتي .. و ركبنا الترو انا و اختي متوجهين الي وجهتنا
و كالعاده بردو طلع طفل من اطفال الشوارع بيبيع نعناع بس المره دي كانت مختلفة

طلع العربية و وراه شحط كبير و قاله كام كلمه كده و عارف هتنزل فين و راح نازل بكف ايده علي وش الملاك البرئ ده و نزل من العربية...آآآآه يا قلبي آآآآآآآه

انا كنت هعيط و الله .. بعدين بقي ملاكنا البرئ بدأ يوزع النعناع بطريقة اول مره اشوف طفل فيه كل البراءة و الجمال و نظرة العين دي بجد .. فضلت انا و اختي متنحين بنبص علي الولد لحد ما راح اخر العربية و رجع لينا تاني .. و اختي بتقولي فاطمة انا عايزه اخده معانا البيت .. هو ما ينفعش ناخده معانا البيت .. انا بردو مش فاهمة ليه مينفعش ناخده معانا البيت

المهم طلع العربية واحد شحط تاني بيبيع حاجة كده ورق و لا معرفش ايه .. و ملاكي البرئ معدي من جنبه راح الشحط التاني ده نازل بايده -اللهي تتقطع ايده - علي ملاكنا البرئ ده

يعني هو مش كفاية الدنيا بتطلش فيه كده كمان يبقا انتم و الدنيا عليه

كان نفسي اخده في حضني و اطبطب عليه و ابوسه بس مش عارفة ايه ايلي منعني و كنت قاعدة في مكاني متنحه كده

وش الولد ده مش بيفارقني من يومها .. و مش هيفارقني

انا بجد مش عايزه اشوف ملاك بيتشحطت كده و بتضيع برائته و جماله كده في عالم قاسي زي ده


و لسه انا و اختي مش عارفين ليه مينفعش ناخده معانا البيت :(:(:(

!و مش عارفة اعمل ايه