تمنيت لو أبقي للأبد
تمنيت لو استطيع ان اتأمل عينيك بلا هروب او كبد
و انا مفتاح قلبي عيناي
النظرات تعنيني أكثر من الكلمات
العبارات جميعها خرساء جوفاء ما لم تتحدث العينين
فهذه النظرات هي لسان حال كل انسان الذي يبوح بكل اسراره و رغباته و مواقفه
اندلعت حروب و مناقشات بين كل الافراد المعنيه
بين كل عقولي المستخبيه
ذلك العقل يحب و يهوي و يتسامح بلا حدود و يري ان البقاء و حديث العيون احلي و امتع
بينما هذا العقل يري أنه من الغباء و ليس من الكبرياء ان نستمع لترها ذلك العقل
و هذا عقل اخر حائر يفكر في حكمه الله فيما يحدث و انه هناك من الخبايا ما لا اعلم و لا ادري و انه الخير ان شاء الله
بينما عقل اخر مشغول في الاهتمام بأفعال يدعونها الناس "استذكر ....انجح .." و كل اقارب هذه الافعال
بينما اخر يتطلع الي تامل المكان الذي اشتقت اليه بالفعل و تمنيت ان ارجع اليه يوما لألقي عليه و علي اهله السلام
لم اري في حياتي اجتماع لهذه العقول جميعا في نفس الزمان و المكان و لكن احمد الله كثيرا أنه كان هناك
ذلك العقل الذي يوازن و ينظم حركه مرورهم جميعا حتي لا افقد اتزاني