Just Like This Flower !

تجربة 1 :ماذا لو كان هذا أخر يوم في عمري #اليوم_الأول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الفترة الأخيرة دي حسيت انه ادائي في الحياة بشكل عام مش بالمستوي ايلي يجب ان يكون وخصوصا في صلاتي

فبدات أفكر ازاي أحسن أدائي ده في كل الجوانب ايلي عايزة تظبيط جامد خصوصا انه داخله علي تيرم تقيل في الكلية و محتاجة أكون شعلة نشاط و لا مجال لاحباط او كسل او اي شعور سلبي .

نطت في دماغي فكرة ! -لمبة منورة- قلت لنفسي تعالي نتخيل انه انهاردة و كل يوم هو أخر يوم في حياتك و نشوف الفكرة دي هتأثر ازاي علي أدائي في الحياة !!

الحلو في الفكرة انه دي حقيقة ممكن انهاردة او بكرة او اي يوم جاي يكون هو فعليا أخر يوم في حياتي !

نتيجة اليوم الاول :

• بدأت أدرك انه فيه حاجات كتير بكروتها في حياتي لكن محتاجة مني صبر عشان ابقي باتقن فيها العمل
• انه يومي فعليا متغيرش فيه حاجات كتير لانه الواحد متعود علي نظام معين و مش ممكن يتغير في يوم و ليله بالرغم من وجود الفكرة في دماغي انه ده اخر يوم ليا !
• أنا مش حد صبور كفاية عشان كده بمل بسرعة و الدنيا بتبوظ مني
• مش هوقف التجربة علي اليوم ده لا هفضل أكررها لحد ما فعليا ابقي أحسن

يـــــــــــــــــــــــــــا رب أنت المستعان

كائن يستحق ضرب القباقيب

كل يوم بعيشه جوا مجتمعنا ده و بقابل فيه رجالة او كما يقال يعني انهم رجالة بحس قد ايه هم كائنات صعب وصفها الصراحة :S:S

كعادتي راكبة المترو يعني المهم واحدة ست معاها اختها و معاهم اطفال و شنط كتر .. المهم يعني الجو كان حر قوي اليوم ده .. راحت بنوته معاهم صغننه اغمي عليها قبل محطتهم ايلي المروض نازلين فيها .. ارتبكوا جدا بقي و اتلهو في البنت المغمي عليها ...

المهم البنت فاقت الحمد لله بس عقبال ما لموا حاجتهم و جم ينزلوا خرجوا شنطتين برا المترو و ملحقوش ينزلوا ..

المهم المحطة ايلي بعدها دي كانت محطتي انا .. انا حسيتهم غرقانين في شبر ميه قلت هوصلهم لمحطتهم و ابقي ارجع تاني ان شاء الله .. المهم شلت معاهم الشنط و كده و نزلنا و بعدين خدتهم و عدينا الناحية التانية عشان نرجع للمحطة ايلي قبلها

قالك بقي كان راكب معاهم في نفس المترو زوج واحدة الستات دول

المهم بقي كان ايه رد فعل الراجل لما قابلهم في محطتهم لما رجعنا -تاني بتقولي راجل يا فاطمة - قصدي الكائن ده

بيزعقلهم و بيقولهم انتم قرفتوني و تاعبني معاكم ..

راحت أخت مراته بتقوله .. بنتك اغمي عليها و تعبت و كده و اتلخمنا فيها .. راح قايل : كنتوا رمتوها من المترو و خلصتونا

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا كائن .. دا انا قلت اول ما هيشوفهم هياخدهم في حضنه و يطبطب عليهم و يطمن انهم بخير

هو الكائنات دي معندهاش احساس .. الكائنات دي مش زي اي كائن في الدنيا عنده مشاعر علي الاقل تجاه فلذه كبده

هي الكائنات دي ليه كتير كده و ايه ايلي جابها كوكب الارض .. او انا ايه ايلي جابني كوكب الارض

.............

هو راح فين الأب و الزوج و الرجل ايلي عنده احساس و بيحب و يموت في ولاده و زوجته و بيرق و يتأثر بأي حاجة انسانيا مؤثرة

فين الحنية و الحب و المودة و الرفق ؟؟ فين الأحساس ؟؟

انا حقيقي عايزة اعيط و مش عايزة اقابل كل شوية كائن من دول .. :(((((((((((